شهد السنوات الماضية تغييرات كثيرة محلياً في مدى الوعي بأهمية الهوية البصرية وتأثيرها، فقامت جهات عديدة بإعادة تشكيل وبناء هويتها أو Rebranding الأمر الذي اعتبره مؤشراً إيجابياً تجاه الفنون البصرية بشكل عام وزيادة وعي الجهات بأهمية الهوية كقيمة مضافة للمشروع سواء كان ربحي أو غير ربحي، وليست فقط واجهة شكلية تتمثل بالشعار..
في هذه التدوينة سأتحدث عن أهمية “إعادة بناء الهوية” وهو المصطلح العربي الأقرب الذي وجدته لـrebranding وماهي الأسباب التي تدعو المنظمات لإعادة بناء هويتها رغم ماقد تتكبده من تكاليف مادية ومعنوية.