النسبة الذهبية ووزن الشعارات
(
المتأمل في جمال هذا الكون وبديع خلقه يدرك إبداع الخالق سبحانه وتعالى في خلق هذه الأكوان والمسافات الدقيقة بينها، من دقائق علم الذرة وتركيبها المعقد والمتناسق إلى الجبال والأقمار والكواكب. أذكر جيداً كيف كنا نتأمل كطالبات في الجامعة أشرطة الحمض النووي DNA تحت المجهر وكيف كنا نتفاجئ بهذا الكم من التعقيد على المستوى الذري، المسافات بين كل حمض والآخر محسوبة ودقيقة وأبسط خلل بها يؤدي لكوارث عظيمة.
ودائماً ماكان يدور في ذهني، سواءاً كنتاج تجربة شخصية أم نتيجة نقاش مع عميل رفض عمل ما لأنه يبدو له “غير جميل” .. مالذي يجعل شخصاً ما أو شيئاً ما يبدو جميلاً..؟ هل للجمال مقاييس واضحة ومحددة؟ أم أنه نسبي يعود للشخص ورؤيته وخلفيته وثقافته؟ هل يمكن للبشر كافة أن يتفقوا على جمالٍ ما؟ هذه الأسئلة تعنيني كإنسانة أولاً راغبة بالمعرفة ومصممة ثانياً شغوفة بالفنون البصرية ويقوم عملي على صناعة وإبداع هذا الجمال في كافة المخرجات بل وإقناع الآخرين به أيضاً.
إجابة هذه الأسئلة غير محددة لكن أحد الطرق المستخدمة في فهم واستيعاب “الجمال” كمفهوم هي النسبة الذهبية. اقرأ المزيد ←