هذه التدوينة هي ملخص لمشاركتي في تيدكس الرياض والذي أقيم بتاريخ 8 مايو 2013، كانت تجربة جديدة لي خاصة وأنها أول مرة أتحدث علناً أمام جمهور كبير. بالرغم من أني لست راضية 100% عن أدائي في تلك الليلة إلا أنني سعيدة بكونها خطوة سأتعلم منها الكثير بإذن الله. التحدي الحقيقي كان تسجيلي بوقت متأخر، قبل الفعالية بأسبوعين وفي فترة تزاحمت لدي الأعمال فيها. الأمر الذي جعلني أقرأ مايقارب 8 كتب في نفس الموضوع للخروج بعرض لايتجاوز ال9 دقائق. التحدي الحقيقي أن فكرة العرض هي ضد عملي خلال العشر سنوات الماضية، فعملي في التصميم والتسويق وبناء الهوية هي أساليب تسويقية تستثمر بها الشركات لحصاد قيمة مضافة مستقبلاً وصورة ذهنية إيجابية لدى العملاء، والعرض يوضح كيف أن هذه الأساليب تجعلنا مستهلكين غير واعيين.
الجميل أنه بسبب هذا العرض قرأت وبحثت في الكثير من هذه الأساليب والتي بدورها جعلتني أفكر ملياً قبل أي قرار شراء. التدوينة هنا ستستعرض أبرز هذه الأساليب لكن في حال وجدت جديد سأضيفها على هاشتاق #اصحى.
5 تعليقات
يعطيك العافية على الموضوع الرائع والإفادة ..
وفعلا كل الشركات تحاول ان تبيع أكبر قدر من منتجاتها وكثيرا ما تنطلي على المستهلك العربي هذه الحيل التسويقية ..
مقال ممتاز ورائع. ولدى بالفعل فكرة مسبقة عن كون الأساليب الدعائية والأعلانيه تتم عن طريق غسيل المخ حرفيا..
شكرا على المقال الرائع
اعتقد انه يجب النظر الى الفائده التي نريدها من المنتج
فقد نشتري احيانا منتجات لا نحتاجها ولكننا نريدها!
فكم من مره توجهنا لنشتري شي وعدنا باغراض كثيره ونسينا ان نشتري ذلك الشي الذي ذهبنا من اجله
ما شاء الله مقالة أكثر من رائعة غنية بالمعلومات التسويقية يعطيكي العافية
مقال ممتاز جدا واكثر من رائع عن التسويق الالكترونى